نهاءيا لا تستغرب

++.. نهائيا لاتستغرب..++


عندما تبحث عن قلبكـ .. فلم تجده


وتبحث عن مشاعركـ واحساسيكـ .. فلم تجدها


وتبحث عن احلامكـ وطموحكـ وامالكـ ... فلم تجدها


فتبدأ تفكر اين ذهبت .. من نهبها ..


بهذه اللحظه تكون بحاله تشويش ذهنياَ..


فتنصدم ان من نهبها منكـ ...اقرب الناس لكـ ..





++.. نهائيا لاتستغرب ..++



عندما تقتل مشاعركـ واحاسيسكـ من جذورها .. امام ناظريكـ


عندما تقتل احلامكـ وطموحك وامالك من جذورها .. امام ناظريكـ


بتلك اللحظه تبحث عن بقايا لتلك الجذور لترتكز عليها


وتنهض لبناائها مرة اخرى .. فلم تجد


وتنصدم انه قتلها واقتلعها من جذورها ... اقرب الناس لكـ






++..نهائيا لا تستغرب ..++


عندما يتحدثوا باسوء الكلام ..


وينسبون اليكـ اقاويل واكاذيب لم ترتكبها


ويتهموك زورا وبهتانا ..


فتنجرح بقسوه وتشعر بالغضب والاسى بنفس الوقت


بهذه اللحظه تريد معرفة من ينشر عنكـ تلك الاكاذيب ..


فتنصدم انه ظلمكـ واتهمكـ اقرب الناس لكـ



++..نهائيا لاتستغرب..++


اذا جعلوكـ واوهموكـ بطيبه لكي تثق بهم ..


وبالفعل وثقت بهم بحسن نيه ..


وهم قدموا من خلفكـ وطعنوكـ عدة طعنات .. من طعنات الغدر ..


وجعلوكـ تفقد الثقه بنفسكـ ولا تثق باحد لكي .. لاتطعن مرة اخرى


فتنصدم بالنهايه ان الخائن الذي غدر بكـ ... اقرب الناس لكـ






++.. نهائيا لاتستغرب..++


عندما تسقى كأس المر قطره قطره


عندما يؤخذ منكـ سنوات شقاكـ وتعبكـ ثانيه ثانيه


عندما ينتزعوا منكـ احلامكـ وطموحكـ واحده واحده


تتألم بقسوة تشعر انكـ تائهاَ في صحراء دون مأوى ..


فنتصدم ان من اسقاكـ كأس المر ... اقرب الناس لكـ






++.. نهائيا لاتستغرب..++


عندما يصدرون عليكـ حكماً بالتعذيب حيا


وبالدمار حياً..


وبالموت حياً..


فتكون بتلك اللحظه انت تسيل قطرات دمعتك دماً
من هوًل الحكمـ ..


فتنصدم ان من اصدر الحكم ...اقرب الناس لكـ





++.. نهائيا لاتستغرب ..++


عندما يهلكوكـ ويدمرون كل شئ جميل بداخلكـ


كالورده عندما تقتلع من جذورهابقسوه ..


واصبحت انسان مدمر كليا .. لانهم دمروا


دمروا ..روحكـ الورديه داخلكـ ..


فنتصدم ان الجاني والمدمر ... اقرب الناس لكـ






++.. نهائيا لاتستغرب ..++


لاتنهدش مهما خسرت من الاشياء ومهما تألمت ومهما
تعذبت
ومهما نزفت دما ومهما اكتشفت اشياء


فقدرك أن تعيش في زمان كل مافيه وجائز ومعقول



مع ارق واجمل تحياتي
قصه بغداد