الأديب المصري ولد14 نوفمبر عام 1889 بمغاغة ، محافظة المنيا.
ألف ما يزيد على خمسين كتابا في القصة والأدب والتاريخ وفلسفة التربية
وترجم كثيرا من مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية
فقد بصره منذ كان طفلا
المؤهلات العلمية:
- بدأ يتعلم الفرنسية عام 1908 ، حين أنشئت الجامعة المصرية .
- حصل على براءة الدكتوراه من الجامعة المصرية عام 1914 ،
وكانت أول دكتوراه تمنحها الجامعة المصرية.
- حصل على ليسانس الآداب من جامعة السوربون بباريس ، عام 1917.
- حصل على دكتوراه الآداب من جامعة السوربون ، عام 1918 عن ابن خلدون.
7 : الكميت بن زيد الأسدي
ولد بالكوفة سنة 60هـ
وهي منبر الشعر والخطابة
ومدرسة اللغات والثقافة
ومثار العصبيات والأحزاب والفتن.
عندما شب الكميت أخذ يختلف إلى دروس العلماء
يتلقن الفقه والحديث النبوي وأنساب العرب وأيامها
ثم غدا معلماً يعلم الناشئة في المسجد.
لقد كان الكميت مصاباً بالصمم وقد برع في الشعر حتى قيل فيه
(لولا شعر الكميت لما كان للغة ترجمان، ولا للبيان لسان)
وقد ورد في خزانة الأدب (في الكميت خصال لم تكن في شاعر، كان خطيب بني أسد،
وفقيه الشيعة، وحافظ القرآن، وثبت الجنان، وكان كاتباً حسن الخط)
قتل الكميت في خلافة مروان بن محمد عام 126هـ
وكان مبلغ شعره حين مات حوالي خمسة آلاف وثمانين بيتاً
8 :محمد بن سيرين
كان والده سيرين ضمن الأسرى الذين أخذهم خالد بن الوليد في معركة (عين التمر)
وساقهم إلى المدينة المنورة.
وبعد أن كاتب سيرين سيده وسعى إلى اعتاق نفسه تزوج من صفية مولاة أبي بكر الصديق
.
ولد محمد بن سيرين سنة 33هـ
ولما صار غلاماً أقبل على علوم عصره ينهل منها وخاصة كتاب الله
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم.
انتقل مع أسرته إلى البصرة
وهناك نظم أوقاته بين العلم والعبادة والتجارة والعمل بحيث يعطي كل ذي حق حقه
وقد كان مصاباً بالصمم.
إن سيرة ابن سيرين حافلة بالعلم والخير والتقى، والحرص على الحلال في التجارة
إضافة إلى مواقف الشجاعة والصدق.
وقال عنه الشعبي (عليكم بذلك الأصم)
وقال عنه الأصمعي: (إذا حدث الأصم بشيء فاشدد يديك).
توفي محمد بن سيرين سنة 110هـ
إن ماذكرته هو أمثله قليله و قليلة جدا من المعاقين الذين كان لهم
شأن عظيم وبارز في التاريخ العرب و العالمي.