عدد الرسائل : 1932 البلد : العراق بنص قلبي العمل : طالبة مزاجك : رااايق sms : احبكم كلش وياريت نشاطك وياية بالمنتدى لان ايد وحدة متصفك تاريخ التسجيل : 30/06/2007
وجودها في برنامج 'ستار اكاديمي' لفت اليها الانظار، فهي تجمع بين موهبة الصوت المميز والشكل الجميل، غير ان خروجها من البرنامج ادى الى انحسار الاضواء عنها، فلم تطلق اي عمل غنائي اسوة بزملائها، لانها وجدت صعوبة في ايجاد شركة انتاج ترعاها. وتؤكد الفنانة التونسية شيماء ل'القبس' انها ستخطو خطواتها الاولى على طريق الاحتراف قريبا، بعد ان وجدت شركة ترعاها، وان كانت الخيارات امامها محدودة. شيماء ترفض رفضا قاطعا تقديم اي تنازلات لتصل، وتميز بين الاغراء والجمال.
نبادرها بالسؤال: عندما اطللت في برنامج 'ستار اكاديمي' راهن عليك الكثيرون، لكنك حتى الآن لم تدخلي مرحلة الاحتراف الفعلي، لماذا؟ - انا بصدد البحث عن اغان اطل بها على الجمهور في اول خطواتي مع الاحتراف، وأتأنى كثيرا كي لا اندم، خبرتي لا تزال قليلة، ويهمني ان اطل باغان تناسب صوتي وشخصيتي، وتساهم في خلق شخصية فنية خاصة بي. ما زلت في مرحلة البحث رغم تخرجك من البرنامج قبل سنتين، لماذا هذا التاخير؟ - عندما تخرجت في الاكاديمية، كان هدفي ايجاد شركة انتاج تؤمن بي وترعاني، غير ان الامر لم يكن سهلا، فالنجوم الكبار احيانا يجدون صعوبة في ايجاد شركة انتاج، فما بالك بفنانة لاتزال في اول الطريق، وبالفعل وجدت حاليا شركة تنتج اعمالي في المرحلة المقبلة، لذا بدأت بالتحضير فعليا وقابلت اكثر من ملحن لاختيار اغان تليق بي. حلم الوقوف على مسرح قرطاج حلم كل الفنانين، انت وقفت على خشبة هذا المسرح العريق قبل تعاقدك مع شركة 'ستار سيستام'، بينما اليوم انحسرت اعمالك، هل اثر هذا التعاقد سلبا عليك؟ - لا بالعكس، الشركة تعمل مع كل المنضمين اليها باحترافية عالية، وانا سعيدة لاني احظى بشركة تهتم بي، فقبل هذه المرحلة كنت احيي حفلات في تونس على نطاق واسع، لكن عملي كان محصورا في اطار محلي، بينما اليوم تعمل الشركة على انتشارنا عربيا. لكن الشركة حتى الآن لم تصدر لك اي اغنية خاصة؟ - لا علاقة لستار سيستام بهذا الامر، لانها شركة تدير اعمالي وليست شركة انتاج، وقد كان هناك تفاوض مع شركة 'روتانا' بخصوص توقيع عقد معها، ثم حصل بعض التاخير، وحاليا نعيد التفاوض معها وان شاء الله كل شيء سيكون على ما يرام. لماذا توقفت المفاوضات مع روتانا، هل ثمة من يعرقل دخولك الى الشركة؟ - لم تتوقف المفاوضات، بل اجلناها لان الشركة رات ان ثمة اولويات ستنجزها مع فنانيها، وتم اقتراح تاجيل اطلاق اول اعمالي الى ما بعد العيد. وكنا قد اتفقنا مع السيد سالم الهندي على اطلاق اغنيتين تباعا، وعلى ان نصور كلا منهما، وبعد اخذنا الموافقة بدانا نستمع الى الاغاني ثم جاء قرار التاخير. هل ستغنين اللهجة التونسية، ام ستلجئين الى اللهجتين اللبنانية والمصرية كما يفعل معظم الفنانين التونسيين؟ - صدقيني لا افرق بين لهجة عربية واخرى، فما يهمني هو موضوع الاغنية وكلماتها ولحنها وشكل الفيديو كليب وموضوعه، اما عن اللهجة فلا تعنيني. اليس من المرجح ان تكون الاغاني لبنانية لأنك تلتقين بشعراء وملحنين من لبنان؟ - وقد تكون مصرية، فالشعراء اللبنانيون يكتبون باللهجة المصرية ايضا. مجازفة الجمهور التونسي يعتب على فنانيه الذين لا يغنون بلهجتهم الاصلية؟ - الخيار امامي ليس كبيرا، فانا حاليا في مرحلة البحث عن اغنية واحدة، اغنية توصلني الى الجمهور العربي في جميع انحاء العالم العربي، بالتالي افتش عن الاغنية التي تناسب هذا الجمهور، واذا وجدت اغنية تونسية مناسبة بالطبع لن امانع في غنائها. اغنية واحدة يعني الكثير من المجازفة، فاما ان تنجح او تفشل، بينما الالبوم يوفر خيارات اكبر وفرص اهم، الا تفكرين باصدار البوم كامل؟ - هذا حلمي، لكن كما سبق وقلت ثمة اتفاق مع شركة الانتاج لا استطيع تخطيه. بماذا تتميز شيماء عن زملائها الذين تخرجوا معها في الاكاديمية؟ - لا احب الحديث عن نفسي، ولا عن غيري، لكن ما استطيع قوله هو انني مختلفة ولي لوني الخاص. قلت ان الموهبة وحدها لم تعد تكفي لصناعة نجم، فهل ستلجئين الى الاغراء كما تفعل معظم الفنانات؟ - جمال الشكل الخارجي نعمة من الله، ومن منا لا يحب الجمال؟ نحن اليوم في عصر الصورة، والاغنية لا تستطيع ان تصل من دون الفيديو كليب. الصورة بالطبع تعشق الجمال، وربما هو بوابة عبور للفنان لكن لا علاقة للجمال بالاغراء، ويبقى الصوت هو الاهم. لم تجيبي على سؤالي، هل تلجئين الى الاغراء اذا اضطررت؟ - لا لاني اعتمد على صوتي، كما استطيع ان اكون جميلة ومحترمة في الوقت نفسه، من دون الحاجة الى التخفيف من ملابسي لاني ارفض عرض جسمي. هل انت راضية عن شكلك؟ - شكلي جميل الحمد لله، وانا حريصة على الاهتمام باناقتي والمظهر الذي اطل به، لكني بالطبع لن اتعرى لاصل.